.png)
ما هي الديمقراطية؟
كلمة "ديمقراطية" هي مصطلح مشتق من اليونانية يعني حكومة الشعب أو حكومة الأغلبية. يجب التمييز بين الديمقراطية كشكل من أشكال الدولة والملكية والأرستقراطية والديكتاتورية. ربما سمعت بالفعل عن التعريف الأكثر شيوعًا للديمقراطية: حكومة الشعب ، من قبل الشعب ومن أجل الشعب (أبراهام لنكولن)
بعبارةأخرى يمكننا القول أن الحكومة تأتي من الشعب. يمارسها الشعب ولأغراض ومصالح الشعب. هذا الوصف ليس سوى وصف واسع جدًا ، لتبدأ به ، لكن الصفحات التالية سوف نشرح لك بطريقة أكثر إيجازًا الجوانب المختلفة للديمقراطية.
العناصر الرئيسية للدول المنظمة بموجب المبادئ الديمقراطية
الحرية الأساسية والحقوق
حقوق الإنسان هي أكثر بكثير من مجرد مكون من مكونات الديمقراطية. إنها تمثل شرطًا لا غنى عنه للأداء الجيد لنظام ديمقراطي. لا يمكن تطوير حقوق الإنسان إلا عندما يعيش البشر في ظل نظام ديمقراطي ، و يمكن للسكان أنفسهم وضع القوانين التي ستحكم وتسيطر علنًا على السلطات الاربعة للدمقراطية
- السلطة التشريعية
- سلطة اقتراح القوانين
- سلطة إنفاذ القوانين:
- سلطة سن القوانين وإصدارها
علاوة على ذلك ، لا تكون حقوق الإنسان فعالة إلا عندما ترتبط سلطة الدولة بحق الاستقلالية والاستقلال ، وعندما يتم التعامل مع جميع الأفراد على قدم المساواة أمام هذه العدالة. وبنفس الطريقة ، من الضروري ، في أي نظام ديمقراطي ، إقامة فصل واضح بين السلطات ، حتى يكون القضاء مستقلاً. وستكون النتيجة علاقة ثلاثية بين الديمقراطية وحقوق الإنسان والفصل بين السلطات ، والتي تمثل عناصر مترابطة.
لماذا الدمقراطية لا تصمد طويلآ
ربما كان لديك شعور من خلال الجزء السابق أن الديمقراطية التي تتمتع بجميع العناصر الأساسية المذكورة أعلاه قد تم تأسيسها بحزم وستعمل بشكل جيد إلى الأبد!
لديمقراطية هي بالأحرى عملية يجب الحفاظ عليها وتعزيزها بشكل دائم. إنها ليست مجرد دولة ذات إجراءات وآليات بسيطة. لا يكفي أن تكون لديك ثلاث سلطات منفصلة للدولة ، وأن يكون لديك مواطنين مستعدين للترشح للانتخابات التشريعية ، وأن يتم انتخاب رئيس دولة أو رئيس بلدية كل أربع أو خمس سنوات وأن يكون هناك العديد من الأحزاب السياسية وما إلى ذلك. تم الاستيلاء عليها من قبل جميع السكان وكل النخبة السياسية. لا يمكن تأسيسها وترسيخها إلا عندما تطرح قناعة مشتركة بين جميع أفراد المجتمع: وبالتالي ، طرق التفكير والتصرف. على سبيل المثال ، الثقافة السياسية ، يجب أن تكون قائمة على القيم الديمقراطية
الحكم الديمقراطي (الحوكمة)
هي ممارسة السلطة بهدف إدارة شؤون دولة أو منظمة أو مجتمع. يستند الحكم الديمقراطي ، أو "الحكم الرشيد" ، إلى إنفاذ القيم الأساسية للديمقراطية في ممارسة السلطة. ولكن ما هي في الواقع هذه القيم الأساسية للديمقراطية؟ بالنظر إلى حقيقة أن الديمقراطية تشكل قناعة ، فإن توجهها يتعلق بالقيم الأساسية التي تساعد البشر على تطبيق التحولات الديمقراطية ومحاولة عيش هذه الديمقراطية. تلك القيم الأساسية ، من بين أمور أخرى: العدالة ، والمساواة ، والتعددية الصلبة ، ومراعاة الأقليات ، واللاعنف ، والحوار 23/18 حياة مجتمعية حرة ثم تحترم الديمقراطية مصالح الأقليات وتأخذها بعين الاعتبار ، في إطار تبني قرارات الأغلبية. أهم مبادئ الحكم الرشيد التي يمكن استخلاصها من القيم الأساسية للديمقراطية هي: المشاركة ، الكفاءة ، الفعالية ، الشعور بالمسؤولية والمسؤولية ، فعل تقديم التقارير ، القدرة على التكيف ، الشفافية ، قاعدة l فوضى والمشاركة. تتكون الحوكمة الرشيدة دائمًا من جانبين: